يحكى أن قاضيا بمدينة لوشة الأندلسية كان يستشير زوجته في الحكم القضائي فقال أحد الشعراء معرضا به :
لقاض بلوشة امرأة
و أحكامها في الورى ماضيهْ
فيا ليته لم يكن قاضيا
و يا ليتها كانت القاضيهْ
فالشطر الأخير يحتمل دلالتين الأولى ظاهرة غير مقصودة و هي تمني الشاعر أن تكون زوجة القاضي هي القاضية ، و الثانية خفية و هي المقصودة و يشير بها إلى قوله تعالى - يا ليتها كانت القاضيه، ما أغنى عني ماليه- و هاته تسمى التورية